سمات القائد الناجح
مفهوم القيادة
تشير القيادة إلى قدرة الفرد أو المنظمة على توجيه الأفراد أو الفرق أو المنظمات نحو تحقيق الأهداف والغايات. تلعب القيادة دورا هاما في الإدارة لأنها تساعد على زيادة الكفاءة وتحقيق الأهداف الإستراتيجية والتنظيمية. يساعد القادة الناجحين على تحفيز أعضاء الفريق على العمل الناجح، وبناء الروح المعنوية، وتحسين بيئة العمل. يجب أن نعرف أيضا أن سمات القيادة مثل المهارات الأخرى يمكن اكتسابها مع الوقت والممارسة.
سمات القائد الناجح
- التواصل الفعال
- تحمل المسؤولية
- التخطيط للمستقبل
- القدرة على تجاوز العقبات
- الثقة
- التحكم في العاطفة
التواصل الفعال
يمكن وصف القادة الناجحين بأنهم محاورون ممتازون. يرجع ذلك لقدرتهم المميزة على شرح المشاكل والحلول بوضوح ودقة. يعرف القادة الناجحين متى يتحدثون ومتى يستمعون. يتمتع القادة الناجحين أيضا بقدرة على التواصل وادارة المواقف بحكمة وحزم حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبرامح التواصل الحديثة.
تحمل المسؤولية
يحاسب القادة أنفسهم ويتحملون المسؤولية بشكل مستمر. بالاضافة الى ذلك، يدعم القادة ويشجعون العمل الفردي مع الالتزام بالهيكل التنظيمي والقواعد والسياسات التي يجب اتباعها.
التخطيط للمستقبل
القادة أصحاب رؤية. يتضح هذا من خلال سمة القيادة المتمثلة في القدرة على التخطيط للمستقبل مع وضع أهداف ملموسة وقابلة للقياس. كما أن القادة الناجحين يدركون أهمية التغيير المستمر والانفتاح على تجربة أساليب جديدة لحل المشاكل.
القدرة على تجاوز العقبات
يتمتع القادة بقدرة على الاستمرار وتحقيق الأهداف مع تخطي العقبات بحكمة وذكاء. بالإضافة إلى ذلك، يبذل القادة الجيدون قصارى جهدهم لتجاوز أهدافهم وليس مجرد تحقيقها.
الثقة
يشترك أغلب القادة الجيدين في سمة الثقة. تمنح سمة الثقة القادة القدرة على اتخاذ القرارات الصعبة والقيادة بسلطة. كما أن ثقة القائد يمكن أن تساعد على طمأنة أعضاء الفريق وتشجيع العمل الجماعي.
التحكم في العاطفة
يمارس القادة تحكمًا وتنظيمًا جيدًا لسلوكهم مع القدرة المذهلة على تحمل الإحباط والتوتر. فالقادة قادرون على التعامل مع أي تغيرات في بيئة العمل دون اظهار ردود أفعال عاطفية شديدة.