دروس مستفادة من جائحة كورونا
بعد مرور أكثر من عام ونصف على جائحة كورونا، تأثرت الكثير من المشاريع التجارية من هذه الجائحة مما عرض الكثير من رواد الأعمال الى خسارات هائلة يصعب تعويضها. لذلك، اتجه العديد من رواد الأعمال الى الاستفادة من هذه الأزمة عن طريق تعلم أفضل الطرق للاستعداد بشكل أفضل لأي أزمة قد تؤثر على الاقتصاد في أي وقت لاحق. سوف نتحدث في هذا المقال عن أهم الدروس المستفادة من جائحة كورونا.
محتوى المقال
- تخصيص مبلغ للطوارئ
- ضرورة وجود مصدر أخر للدخل
- تجنب الأقساط والقروض
تخصيص مبلغ للطوارئ
يمكن القول أن الشركات التي قامت بتخصيص مبلغ للطوارئ قبل بداية جائحة كورونا محظوظين كونهم أداروا شؤونهم المالية بطريقة احترافية ساعدهم على توفير مبلغًا كبيرًا جدًا من النقد الفائض. يعمل هذا النقد بشكل أساسي كصندوق طوارئ يسهل على تلك الشركات مواصلة النمو والازدهار حتى أثناء الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم اثر جائحة كورونا. على عكس الشركات التي لم توفر أي مبلغ للطوارئ، حيث اضطرت العديد من تلك الشركات الى اغلاق مشاريعهم التجارية بشكل كامل أو خسارة موظفيهم المميزين نتيجة عدم القدرة على مواصلة العمل التجاري بشكل ناجح وفعال.
ضرورة وجود مصدر أخر للدخل
أكبر درس يمكن الاستفادة منه من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم اثر جائحة كورونا هو عدم الاعتماد على مصدر دخل واحد. فعندما بدأت الدول في الإغلاق، خسر الكثير من رواد الأعمال مصدر دخلهم الوحيد نتيجة عدم القدرة على متابعة مشارعيهم والحفاظ على مستوى النجاح المعتاد. لذلك، من الضروري محاولة ايجاد مصدر أخر للدخل لضمان استمرارية النجاح وتقليل الاثار السيئة للأزمات الاقتصادية التي قد يمر بها العالم.
تجنب الأقساط والقروض
نتيجة لما مر به العالم من أزمة اقتصادية حادة مترتبة على جائحة كورونا، أدرك الكثير من رواد الأعمال ضرورة تجنب الاقساط والقروض. قد تؤدي الأزمات الاقتصادية الى فشل الكثير من رواد الأعمال في سداد الاقساط والقروض المسجلة عليهم مما قد يعرضهم لمسائلة قانونية. لذلك، ننصح دائما بضرورة تجنب الاقساط والقروض ومحاولة القيام بمشاريع ناجحة ضمن المبلغ النقدي المتوفر فقط.