أفضل استراتيجيات خفض نفقات الشركات وقت الأزمات
تمر الكثير من الشركات بأزمات اقتصادية مفاجئة قد تشكل خطر على بقاءها ونجاحها. لذلك، يجب أن يركز رواد الأعمال جيدا على دراسة أفضل استراتيجيات تقليل النقات لانقاذ شركاتهم من الفشل وقت الأزمات. سوف نتحدث في هذا المقال عن أهم تلك الاستراتيجيات وكيف يمكن تطبيقها للحفاظ على كيان الشركة الى حين الخروج من الأزمة.
محتوى المقال:
- تقليل ميزانية النفقات التقديرية
- بيع الاغراض الغير ضرورية
- تأجير المساحات الغير مستخدمة
- اعتماد بعض وسائل التسويق المنخفضة التكلفة
- الغاء الخدمات الغير ضرورية
تقليل ميزانية النفقات التقديرية
يمكن القول أن النفقات التقديرية هي النفقات التي يمكن تأجيلها دون التأثير على نجاح المشروع بشكل مباشر. على سبيل المثال، يمكن تقليل نفقات الديكورات أو الأجهزة الحديثة التي يمكن الاستغناء عنها في وقت الأزمة. على عكس النفقات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها أو تاجيلها مثل نفقات الخطط التسويقية المؤثرة على المبيعات بشكل مباشر.
بيع الاغراض الغير ضرورية
من الجيد أن تقوم الشركات بيع بعض الأغراض التي يمكن الاستغناء عنها في وقت الأزمة لضمان الحفاظ على مبلغ احتياطي يمكن استخدامه في تغطية بعض النفقات الأساسية. على سبيل المثال، سيارات الشركة الزائدة عن الحاجة، أو الأجهزة التي لا تؤثر على سير العمل بشكل مباشر.
تأجير المساحات الغير مستخدمة
من المفيد جدا أن يقوم رواد الأعمال بتأجير أي مباني أومصانع أو أراضي غير مستخدمة في الوقت الحالي. يساعد تأجير تلك المساحات على توفير مبلغ اضافي يمكن استخدامة في تغطية بعض النفقات الأساسية.
اعتماد بعض وسائل التسويق المنخفضة التكلفة
يوجد العديد من وسائل التسويق الرخيصة التي يمكن استخدامها لزيادة البيعات مثل، البروشورات، الكروت، والعينات المجانية. يمكن أيضا اعتماد بعض الوسائل الدعاية المتوسطة التكلفة مثل الاعلانات المبوبة.
الغاء الخدمات الغير ضرورية
يجب أن يفكر مديري الشركات حتى في التفاصيل الصغيرة التي قد تؤثر على النفقات بشكل غير محسوس. تدفع الشركات نفقات شهرية لتوفير بعض الخدمات المميزة والتي يمكن استبدالها بخدمات جيدة ولكن بتكلفة أقل. على سبيل المثال، يمكن لمديري الشركات اعادة دراسة خدمات الانترنت والتأكد من اختيار الباقات ذات الأسعار المناسبة. بالاضافة الى ذلك، يجب أيضا التأكد من أن جميع خدمات الشركة لا تستخدم في أي أغراض شخصية من قبل الموظفين.