قاعدة عشرين/ثمانين
أصبح من الملحوظ في الكثير من المشاريع التجارية حديثا عدم قدرة الموظفين والعاملين على تنظيم أوقاتهم بالشكل المثالي لانجار أكبر قدر من المهام في وقت قليل. لذلك، أصبح من الضروري أن نذكر أنفسنا جميعا بقاعدة عشرين/ثمانين (القلة القوية والكثرة الضعيفة). ستساعد دراسة وفهم هذه القاعدة الموظفين على انجاز مهام كثيرة في وقت قليل. سنتحدث في هذا المقال بشكل تفصيلي عن قاعدة عشرين/ثمانين، وكيف يمكن لهذه القاعدة أن تخدمنا في ترتيب وتنظيم حياتنا العملية.
قاعدة عشرين/ثمانين (القلة القوية والكثرة الضعيفة):
في عام الف وثمانمائة وتسعة وتسعون قام العالم الايطالي فيلفريدو باريتو بدراسة توزيع الثروات داخل المجتمع الى أن توصل أن ثمانين في المئة من ناتج بلاده يذهب إلى عشرين في المئة من السكان فقط، أي أن ثمانين في المئة من الثروة يتملكها عشرين في المئة من السكان فقط .
جاء أحد علماء الجودة ووضع قاعدة عشرين/ثمانين نسبة إلى النتائج التي لاحظها العالم الإيطالي (باريتو) . القاعدة هي أن ثمانين في المئة من النتائج سببها عشرين في المئة من الأسباب. على سبيل المثال:
المبيعات: ثمانين في المئة من الأرباح تأتي من عشرين في المئة من العملاء.
الإدارة: عشرين في المئة من الموظفين يقومون بـثمانين في المئة من أعمال الشركة أو المؤسسة.
الوقت: ثمانين في المئة من الوقت يصرف على عشرين في المئة من المهام.
كيف يمكن لهذه القاعدة أن تخدمنا في ترتيب وتنظيم حياتنا العملية؟
يمكن الاستفادة من هذة القاعدة في التفكير أن لدينا عشرين في المئة من الأعمال اليومية الهامة، وفي حال التركيز عليها سنحصل على ثمانين في المئة من النتائج. فالمطلوب منا هو تحديد هذه المهام التي تشكل عشرين في المئة من قائمة الأعمال والتركيز عليها دون غيرها.